اعترف رجل الأعمال سلمان ولد ابراهيم خلال استجوابه من طرف مفوضية الجرائم الاقتصادية بخصوص علاقته بالرئيس السابق محمد ولدعبد العزيز أنه تسلم منه مبالغ مالية كبيرة على دفعات، من بينها مليون دولار سلمها له في إقامته بالرئاسة، و طلب منه صرفها و الاحتفاظ بها، إلى أن يصدر له تعليمات أخرى بخصوصها.
كما اعترف ولد ابراهيم أيضا خلال التحقيق معه أن ولد عبد العزيز منحه صفقات بأوامر منه مباشرة و دون إجراء مناقصة، من بينها صفقة شراء سيارات لصالح جهاز أمن الطرق عند إنشائه.
و حسب مصدر قانوني فإن رجل الأعمال سلمان ولد ابراهيم الذي يمتّ بأواصر قربى للرئيس الموريتاني السابق أصر على شهادته عند مواجهته الأخيرة مع ولد عبد العزيز، خلال مثوله الأخير أمام النيابة. و قد رفض ولد عبد العزيز التعليق عليها مؤكداً على تشبثه بالمادة 93.
و حسب المصدر القانوني فإن شهادة سلمان ولد ابراهيم تثبت حصول ولد عبد العزيز على مبالغ من العملة الصعبة مجهولة المصدر، و كذلك استثماره لها، و هو ما يمنعه القانون بحكم منصبه.
و كان ولد ابراهيم قد اعترف بودائع نقدية تربو على مليار أوقية و باقتنائه معدات لولد عبد العزيز من الصين من بينها شاحنات و رافعات وآليات بناء.