بدأ الاجتماع الذي ترأسه ولد عبد العزيز الليلة بمدينة كيفه وانتهى قبل لحظات بقيام والي لعصابه بتسجيل الطالبين للتدخل عن كل مقاطعة، ثم بدأ الحديث وقد سيطرت المطالبة بالمأمورية الثالثة على الموقف حيث صارت هي مقدمة كل متدخل، بالإضافة إلى بعض المطالب العامة ، ولم يخلو الاجتماع من تدخلات مثيرة:
فرئيس الجمهورية لا يرتاح عندما تصدر أي إشارة من أحد المتدخلين فيما يتعلق بعدم الرغبة في المأمورية الثالثة ويقاطع من يلمح إلى تعارضها مع الدستور.
متدخلة تقول إن جماعتها دعمت الحزب أمواتا وأحياء وهذا آخر يصف المعارضة "بآرويكجات"، ثم آخر يصف الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله بالمرحوم فيضحك ولد عبد العزيز. ثم "يحمد آخر الرئيس على النعمة التي أعطاهم". ثم تكررت المطالبة بدعم لوائح الحزب الحاكم.
لقد انصبت المداخلات أساسا حول المأمورية الثالثة وتثمين الانجازات وتمجيد شخص الرئيس.
الوجه المعروف بمدينة كيفه المهدي ولد صاليحي قاطعه كل من الوالي والرئيس عندما شرع في انتقاد التغطية والصحية وتحدث عن العطش وأشار إلى عدم دستورية المأمورية الثالثة.
أما رئيس الجمهورية فقد بدأ بالقول إن حزب الاتحاد أمام تحد كبير لشدة المنافسة وأنه لابد من الفوز بالأغلبية وانتقد الخارجين عليه ، المترشحين من أحزاب أخرى.، مضيفا أنه لا يمكن أن يتجاوز عدد المنتسبين المليون ثم يتبددون فجأة إلى أحزاب أخرى، وأنه لا ينكر أنه يخوض الحملة لصالحه
.وفي تعليقه على بعض المطالب الخاصة قال انه لايمكن للجماعة الواحدة ان تجمع بين التعيينات والكراسي الانتخابية.
وأردف أن الحديث عن المأمورية لم يحن بعد وأن الأولوية الآن هي إنجاح الحزب فالقاعدة الحزبية تسبق المأمورية.
ثم هاجم المعارضة التي وصفها بالمخربة التي تزرع المشاكل.