لولا الأمل في الغد لما عاش المظلوم حتى اليوم (حكمة).
بعد أن عاشوا على الهامش عقودا، قررت موريتانيا أن تخلق لهم أملا جديدا وتخرجهم من القاع نحو مستقبل أفضل؛ إنهم إخوتنا المعروفين اصطلاحا بحراس تفرق زينة.
قرر فخامة رئيس الجمهورية بشأنهم وتم تنفيذ القرار بكل جدية وتفان.
تم نقل ما يزيد على ألف من مواطنينا نحو أماكن إيواء جديدة ليعيشوا حياة الاستقلال على النحو التالي:
-قطعة أرضية لكل أسرة في منطقة مستصلحة.
- إعانة مالية لكل أسرة من طرف مندوبية تآزر.
-معونة غذائية لكل أسرة من طرف مفوضية الأمن الغذائي.
-نقل الأفراد عن طريق باصات مريحة تابعة لشركة النقل العام.
-نقل الأمتعة عن طريق شاحنات الجيش الوطني.
-الشروع في تجهيز مدرسة مكتملة في القطاع ١٣.
-زيارة أسبوعية من الوزير المعني، أحداها رفقة معالي الوزير الأول.
ستتابع كل القطاعات المعنية مواكبة المعنيين حتى آخر شخص، خاصة تآزر و مفوضية الأمن الغذائي.
تمت مراعاة التعايش بين مختلف مكونات المجتمع وذلك عن طريق توفير ثلاثة أماكن إيواء داخل التجمعات السكنية، بتوجنين والقطاع ١٧ كما تم حجز أراضي داخل القطاع ١٣ لنفس الغرض.
لقد تمت العملية بكل سلاسة ولم تسجل أي حالة عنف.