«خفت نجم المعلم، ولم يعد ذلك الأب والمرشد له أبهة ومكانة في المجتمع»، بهذه الكلمات ينعي المعلم محمد ولد الوالد مهنته، في يوم العالمي للمعلم.
أكثر من ربع قرن يزاول محمد مهنة التدريس، جاء إليها شابا يافعا متقدا، متحمسا لتعليم الأجيال، حينما كانت مهنة المدرس لا يمارسها إلا نخبة المثقفين.
دار الزمن وتغيرت نظرة المجتمع لمهنة التدريس في موريتانيا، فمعظم ممارسيها في السنوات الأخيرة لجأوا إليها صاغرين، هربا من شبح البطالة التي يرزح تحت وطأتها كثير من الشباب الموريتاني.
في قاعة فسيحة بمقر جهة نواكشوط، نظمت النقابة الوطنية للمعلمين حفلا بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، اختارت في هذه السنة أن ترفع شعار: «أنقذوا التعليم».