قام قرويون في كينيا بقتل "سفاح الأطفال"؛ بعد تمكنه من الفرار من زنزانته لدى الشرطة في العاصمة نيروبي قبل يومين، وتوجه إلى قرية بانغوما النائية حيث تم رصده من قبل أهالي القرية الواقعة في غرب البلاد.
وتعقّب أهالي منطقة بانغوما الريفية غربي كينيا أثر ماستن فانجالا وانهالوا عليه ضربا حتى الموت.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على فانجالا الذي كان هاربا، حيث أقرّ بقتل أكثر من عشرة من الصبية على مدى خمس سنوات، وكذا بأنه كان يخدّر ضحاياه ليشرب دماءهم في بعض الحالات.
وتفيد تقارير صحفية محلية بأن فانجالا بعد هروبه من محبسه في العاصمة نيروبي استطاع العودة إلى المنطقة التي يعيش فيها أهله الذين كانوا قد تبرأوا منه، وقد عرف الجيران بقدومه فتعقّبوه.