أصدر المكتب الإعلامي للشيخ الرضى ولد محمد ناجي الصعيدي، مساء الاثنين، بيانا أوضح فيه تفاصيل حادثة الاعتداء على مدير مكتب الشيخ، محمد محمود ولد بدّي؛ من قبل أحد الدائنين خلال استقبال ولد بدّي لمجموعة من هؤلاء في إطار تسوية ديون الشيخ الرضى.
وذكر البيان الذي تلقت "موريتانيا اليوم" تسخة منه، أن مدير مكتب أعمال الشيخ الرضى تفاجأ وهو يقف لاستقبال الشاب والترحيب به، عندما باغته بأن انقض عليه بسكين محاولا طعنه بها.
وهذا نص البيان: "نود أن نبين حقيقة حادثة حصلت في قرية التيسير البارحة ليلة الإثنين 09/ ذي الحجة شهر الله الحرام 1439 من هجرته صلى الله عليه وسلم، الموافق 20/08/2018. والحادثة هي محاولة اعتداء بسلاح أبيض "موس" على السيد محمد محمود ولد بدي فبينما هو يستقبل الدائنين في المكان المخصص لاستقبالهم إذ دخل عليه رجل "يطالبه ب 2.400.000" أوقية قديمة فوقف محمد محمود للسلام عليه والترحيب به فتفاجأ بالرجل يهوي نحوه بيده وبها "الموس" ليضربه فانتحى عنه جانبا ونجا بفضل الله بأعجوبة ولما كر الرجل ثانيا انتبه الحاضرون وتدخلوا وبعد شد وجذب سيطروا عليه ولم يصب محمد محمود ولا غيره بأذى والحمد لله رب العالمين وحده بيده الأمر لا مرد لحكمه. وتم تسليم الرجل لقوات الأمن في مفوضية الشرطة تيارت 2 وسجل السيد محمد محمود شكايته _ وهي الأولى من نوعها _ لطابعها الجنائي الخطير.
وأخذت القضية مسطرتها القانونية الطبيعية. وفي المساء وصل التيسير وفد كريم محترم مبجل من مجموعته القبلية يوم عرفة وهم صيام واعتذروا عما بدر من ابنهم، وتم قبول عذرهم وإطلاق سراح ابنهم في كفالة ابن عمه، وتولي ابن عمه المذكور الوكالة على اقتضاء دينه، مع تأخير سداده تكرما منهم، وتم استقبال وفدهم الكريم من قبل جماعة من أهل التيسر يتقدمهم الشريف العالم الحسن بن عابدين في جو يطبعه الود والإخاء. والله المستعان وحده المكتب الاعلامي للشيخ علي الرضى بن محمد ناجي الصعيدي الثلاثاء 10 ذي الحجة"