طالب حزب "قوى التقدمية للتغيير" بترسيم اللغات المحلية، معتبرا أنها تشكل شرطا إلزاميا لترقية التنوع الثقافي والحفاظ على هوية المجتمع المتعددة.
واعتبر حزب قوى التقدمية -وهو حزب غير مرخص يمثل حركة فلام سابقا يرأسه صمبا تام- في وثيقة حصل موقع الصحراء عليها أن ترسيم اللغات المحلية ضرورة "ملحة" لمشروع المدرسة الجمهورية ومطلب وطني جامع، على حد وصفهم.
وأضاف الحزب في وثيقته على مستوى التربوي والحالة العامة للنتائج المدرسية قائلا: "يتفق الجميع على أن مدرستنا انهارت لذا يجب أن يساعد استخدام لغاتنا الوطنية في التحسين من مستوى التعليم، عن طريق زيادة فرص النجاح، من خلال إتقان الوسيط المتضمن في العملية المعرفية".
حزب قوى التقدمية للتغيير -غير المرخص- شدد على أن التجريب المقنع للغات الوطنية في النظام التعليمي تم في أوائل الثمانينيات و هو دليل قاطع على القيمة العلمية وقدرتها على البقاء كحل "للفشل الهائل والمتوطن لمدرستنا"، وفق تعبيرهم.
وتابعت الوثيقة "سيؤدي تدريس هذه اللغات الوطنية( لغات الأم) لجميع أطفالنا في النهاية إلى كسر حواجز اللغة بين سكاننا، وتعزيز التداخل الثقافي بين مجتمعاتنا لخلق ظروف أكثر ملاءمة للاندماج وتقاسم القيم".
وتأتي هذه الوثيقة في أيام تستعد خلالها موريتانيا لأيام تشاورية حول التعليم، ويعتبر حزب قوى التقدمية للتغيير عضوا في أحزاب تحالف المعارضة.
للاطلاع على نص الوثيقة كاملا اضغض على هذا الرابط: