موريتانيا تتجه لقصر مهنة السماكين على الموريتانيين فقط
قام وزير الصيد والاقتصاد البحري أدي ولد الزين اليوم الخميس بزيارة تفقد واطلاع للمنطقة المخصصة لتفريغ زوارق الصيد التقليدي بسوق السمك بانواكشوط وهي منطقة محاذية للشاطىء تقدر مساحتها ب 700 متر مربع.
وتأتي إقامة هذه المنطقة في إطار سعي قطاع الصيد والاقتصاد البحري لجعل قطاع الصيد التقليدي قطاعا مصنفا من أجل أن يتبوأ الاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لهذا القطاع سواء تعلق الأمر بامتصاص التمويلات أو التشغيل أو غيرها من السياسات التي ستسهم في تطوير قطاع الصيد التقليدي.
كما أن هذه المنطقة المخصصة للتفريغ تعززها منطقة أخرى مخصصة للزوارق المتوقفة عن العمل من أجل أن تكون هناك إنسيابية وشفافية فى عمليات التفريغ والإبحار.
وضمن هذا السياق ترأس معالي الوزير اجتماعا بمحطة خفر السواحل في انواكشوط ضم قيادة خفر السواحل في المنطقة الجنوبية وإدارة سوق السمك بانواكشوط وممثلي اتحاديات الصيد واتحادية السماكة من أجل تعزيز الشراكة والتنسيق الذي بدأته الوزارة مع الفاعلين في القطاع.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء قال معالي وزير الصيد والاقتصاد البحري إن زيارته لسوق السمك الذي هو المركز الأساسي للصيد التقليدي بانواكشوط تهدف إلى تجسيد سياسة القطاع الرامية إلى جعل قطاع الصيد التقليدي قطاعا مصنفا وجعله يتبوأ الاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية لهذا القطاع.
وأضاف أن قطاعه بدأ برنامجا في هذا المنحى مع اتحاديات الصيد والفاعلين بهدف خلق مناطق للتفريغ وأخرى لرسو الزوارق المتوقفة، كما اتفقنا يضيف معالي الوزير مع الاتحاديات على قصر مهنة السماكة على الموريتانيين فقط.
وشكر الوزير في هذا السياق الاتحاديات على مواكبتها للقطاع في هذا المسعى.
وفي لقاءات منفصلة أشاد رئيس اتحادية السماكة وعدد من اتحاديات الصيد بالسياسة الجديدة التي تنتهجها الوزارة لترقية قطاع الصيد التقليدي.
ورافق الوزير في هذه المحطات الأمينة العامة للوزارة ووالي انواكشوط الغربية وحاكم تفرغ زينه وبعض المسؤولين المركزيين بوزارة الصيد والاقتصاد البحري.