أعتبر مارك زوكربيرغ؛ الرئيس التنفيذي لـمجموعة ”فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، والذي تعرضت شركته لانتقادات لاذعةواتهامات على نطاق واسع، بدعوى أنها تضع مكاسبها المالية كأولوية على حساب الأمان ومكافحة المعلومات المضللة؛ أن هناك محاولات لتقديم "صورة مغلوطة عن الشبكة الاجتماعية".
ونشرت، الاثنين، “وثائق فيسبوك” التي تكشف كيف أن أولوية الشركة هي الأرباح قبل الأمان ومكافحة التضليل؛ وهو ما زاد الضغط على مارك زوكربيرغ، في اليوم نفسه الذي قدمت فيه نتائج الشركة.
وتحمل هذه الوثائق، التي بثتها وسائل إعلام عديدة منها “سي إن إن” و”نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست”، تفاصيل جديدة بعد التسريبات التي نفذتها فرانسيس هوجن، الموظفة السابقة في الشركة، والتي نشرت قبل أسابيع في “وولستريت جورنال”.
من جانبه، شدد مارك زوكربيرغ، إزاء هذه المعلومات، على أنه “إذا كان النقد بحسن نية فإنه يساهم في تحسين عمل الشركة”، حسبما أوردت “سي إن إن”.
لكن المدير التنفيذي لـ”فيسبوك” عاد ليقول: ”نشهد جهودا منظمة لاستغلال وبانتقائية ملفات مسربة لطبع صورة سلبية عن شركتنا”.
وأضاف زوكربيرغ: “الحقيقة أن لدينا ثقافة منفتحة تعزز للنقاش والبحث حول عملنا كي نتمكن من التقدم في الكثير من المسائل المعقدة التي لا تخصنا وحدنا”.
وعلى الرغم من الحملة العنيفة التي تشنها الصحافة والسياسيون، ما زال “فيسبوك” يكتسب مستخدمين جددا وتتعاظم أرباحه التي قفزت 62% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام 2020.