الحمد لله والصلاة والسلام على سيدِنا الحبيب وشفيعنا المصطفى وعلى آله الأطهار وصحبه الأبرار..
إلى أحباب الشيخ وتلاميذه حول العالم، نحمد الله إليكم على مترادِف آلائه ومتوالِي نعمائه.. فلئن نزل الدّاء بنا فكم من رحمة أنزلها علينا مولانا، وكم من نعمة أسداها وكم من ضرٍّ دفعه عنّا من غير حول منّا ولا قوّة، فله الحمد عدد ما أنعم، وله الشكر عدد ما خلق.
ثمّ إنه ليُسعِدنا في مكتب الشيخ أن نزف إليكم البشرى بأنّ الشيخ – بحمد الله – في صحّة وعافية، وليس به إلّا أعراضٌ متوسّطة، نسأل الله بمنّه وكرمه أن يُنزِل الدواء، فإنّه ما أنزل داءا إلّا وأنزل له دواء، وأن يتمّ الشفاء له ولكم ولسائر مرضى المسلمين.
وإلى الأحبّة الذين غمرونا باتصالاتهم، وبدعائهم الصالح نظما ونثرا للشيخ وكلماتهم الطيّبة في حقه نقول: جزاكم الله عنّا وعن الشيخ الجزاء الأوفى وأثابكم على دعائكم الصالح، ولا أراكم الله مكروها فيمن تُحبّون.