أعلنت موريتانيا والاتحاد الأوروبي، تجديد اتفاقية الصيد المستدام بينهما، بعد إكمال المفاوضات بين الطرفين اليوم بنواكشوط اليوم.
وأبرم الطرفان بروتوكول التنفيذ الذي يدعم الاتفاق الجديد، لمدة 5 سنوات بهدف الربط التدريجي بين إمكانيات الاصطياد المتاحة لسفن الاتحاد العاملة في المياه الإقليمية الموريتانية، وبين النشاط الحقيقي مع تبني أفضل الآراء العلمية في سياق يطبعه العمل على زيادة متابعة حالة الثروة البحرية المعنية.
وينص البروتوكول على ولوج الأسطول الأوروبي للمياه الموريتانية من أجل اصطياد القشريات وأسماك العمق والتونة وأسماك السطح لما يقارب 290.000 طن سنويا.
وبالنسبة للسنوات الأولى من تطبيق البروتوكول وفضلا عن كميات الاصطياد التي يدفع الصيادون الأوروبيون ثمنها، فإن الاتحاد الأوروبي يخصص لهذه الشراكة 57,5 مليون يورو سنويا، كما أن الاتحاد سيدفع 16,5 مليون يورو إضافية توزع على فترة البروتوكول وذلك في إطار دعم القطاع وإسناد تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الموريتانية من خلال اتخاذ تدابير متفق عليها من الجانبين.
وينص البروتوكول، ضمن أمور أخرى، على تعديل منطقة اصطياد فئة أسماك السطح على المدى القصير اعتمادا على الآراء العلمية المناسبة والتي سبق أن صدرت عن اللجنة العلمية المشتركة المستقلة، مما سيمكن من تحسين جاذبية المياه الموريتانية للأسطول الأوروبي مع اعتماد خطة لتسيير هذه الثروة والمحافظة عليها.