تعيش قرية "كادور" التابعة لبلدية لكران في مقاطعة كيفه منذ عدة أيام على وقع مشكلة أهلية تزداد توترا بين المجموعات القاطنة بمنطقة لعصابه، وذلك بعد منع الشراب لسكان هذه القرية الريفية حسب المتحدث باسمها السيد آبو دمبا تيرنو من طرف جماعات أخرى تتحدث عن ملكيتها للأرض.
وقد بلع التوتر أَوْجَهُ حين تم ردم مصدر الشراب الأساسي للقرية من قبل الطرف الآخر.
وأضاف تيرنو أن أهله يقطنون هناك منذ أزيد من أربعة عقود في انسجام تام مع الأهالي؛ وهم يشربون من "حسيان" في موقع يسمى "لقزيم" ولا يدعون أي مليكة للأرض وليس ذلك هدفا لهم ؛ وإنما يريدون أن يشربوا وتشرب مواشيهم.
القضية معروضة الآن أمام الجهات الإدارية والأمنية، لكن جميع المؤشرات تقود إلى الاعتقاد بأن الأمور تسير باتجاه التعقيد ؛ وهو ما يتطلب الإسراع في نزع فتيل النزاع بشكل ينصف جميع الأطراف فالقضية تتعلق بمجموعات وطنية يجب أن تتعايش بسلام.