عقدت اللجنة الوطنية المؤقتة لتسيير المبيدات اليوم الثلاثاء اجتماعا في نواكشوط برئاسة الأمين العام لوزارة الزراعة السيد أمم ولد بيلاته، رئيس اللجنة.
وتناول الاجتماع تعزيز قدرات أعضاء اللجنة الوطنية المؤقتة لتسيير المبيدات والاطار التنظيمي الجهوي والتشريعي والتنظيمي الوطني، بالاضافة الى توجيهات اللجنة المشتركة لمكافحة أثار الجفاف في الساحل المتعلقة بإنشاء اللجان الوطنية لتسيير المبيدات واعداد خطة عمل اللجنة ااوطنية المؤقتة لتسيير المبيدات لسنة 2022 .
وأكد الأمين العام لدى افتتاح الاجتماع على الدور المحوري الذي تلعبه المبيدات في مكافحة الآفات الزراعية وبالتالي زيادة الانتاج في حال استخدامها على النحو الصحيح.
وأضاف أن تقارير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية لسنة 2001، أظهرت أن حوالي 30% من المبيدات المتداولة في أسواق البلدان النامية لم تكن تفي بمعايير الجودة المقبولة دوليا ، مشيرا الى أن السبب في ذلك عائد الى ضعف مراقبة الجودة والتخزين غير الملائم وضعف البنية التحتية المناسبة وعدم وجود مصادر بشرية متخصصة.
وأوضح ان الدول الأعضاء في "سيلس" عمدت - لمعالجة هذه الاختلالات - إلى التوقيع على التقنين المشترك سنة 1992 بخصوص المصادقة على هذه المبيدات لتتم مراجعته بعد ذلك خلال الدورة ال34 لمجلس وزراء "سيلس" المكلفين بالزراعة المنعقدة 1999 في انجامينا عاصمة جمهورية اتشاد.
وكان المتحدث باسم ممثلية "الفاو" في نواكشوط السيد موسى ولد محمد مولود قد ألقى قبل ذلك كلمة أبرز فيها دور منظمة الفاو في مجال تسيير المبيدات.
وحضر الاجتماع السيد سيدي محمد ولد القاسم، مدير حماية النباتات بوزارة الزراعة وعدد من كبار المسؤولين بلجنة "سيلس". ما حضر الي هذه الورشة المدير المالي والادارية لوزارة الزراعة ولد اطوير اجنة ونائب رئس اللجنة سيدي بن يسلم مكلف بمهة في وزارة البية