اعتبرب الرئيس السابق لحزب "تواصل" المعارض، محمد جميل ولد منصور، أن عيد القوات المسلحة الذي يصادف يوم 25 نوفمبر يشكل مناسبة لتوجيه التحية والإحترام للقوات المسلحة الوطنبة، والاعتزاز بها.
وأوضح، ولد منصور، في تدوينة على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن "انقلاب 1978 أدى إلى تداخل بين الجيش والسلطة والجيش والسياسة، وهي حالة مخالفة للدور الجمهوري للجيش، وتؤدي إلى خلط ضحيته الأولى هي الديمقراطية والشفافية"؛ وفق تعبيره.
نص التدوينة:
"اليوم 25 نفمبر عيد القوات المسلحة الوطنية، وهي مناسبة لتوجيه تحية احترام واعتزاز وتقدير لقواتنا المسلحة جنودا وضباطا وقيادة مباشرة وعليا بهذا اليوم الذي شهد تأسيس النواة الأولى لجيش الجمهورية الاسلامية الموريتانية، وهذه مناسبة للتذكير بملاحظتين:
الأولى: أن القوات المسلحة عنوان من العناوين المشتركة للجمهورية، يسهر على أمن البلاد وحوزتها الترابية، يدافع عنها ويخدمها مضحيا بالراحة والروح، فلهذه القوات مكانتها ومنزلتها عند كل موريتاني غيور على وطنه، معتز بتلك العيون الساهرة على أمنه وأرضه.
الثانية: أن انقلاب 1978 أدى إلى تداخل بين الجيش والسلطة والجيش والسياسة، وهي حالة مخالفة للدور الجمهوري للجيش، وتؤدي إلى خلط ضحيته الأولى هي الديمقراطية والشفافية، فالسياسة لا تحتمل طبيعة الجيش، والجيش تضره خلافية السياسة وصراعاتها، من هنا فإن للجيش مكانته في الدولة، وليس منها إدارة الحكم ولاممارسة السياسة، والمطلوب هو تعزيز وتقنين الفصل المطلوب بين الدائرتين، حتى لا نسمع بعد اليوم هذا مرشح القائد العسكري فلان، وهذا حلف القائد الآخر، وهذه مبادرة قائد عسكري ثالث.
كل عيد وأحبتي، قادة وجنودا في خير وصحة وتوفيق".