تقع ولاية آدرار في الشمال الموريتاني، حيث تحدها من الغرب إينشيري ومن الجنوب تگانت ومن الشمال تيرس الزمور في حين تحدها المجابات الكبرى مع تكانت من الشرق وتبعد عن العاصمة نواكشوط 425 كيلومترا.
وتبلغ مساحة ولاية آدرار أو هضبة آدرار كما كانت تسمى (233478) كيلومترا مربعا؛ أي ما يعادل نسبة (22.65) % من المساحة الإجمالية للوطن.
وتعتبر الولاية بجبالها وسهولها وجوها الصحراوي ومناظرها الطبيعية الخلابة منطقة سياحية وقبلة للسياح من أوروبا، كما تعتبر مخزونا أساسيا للمخطوطات العربية الإسلامية.
وتضم الولاية أربع مقاطعات ومركزين إداريين وإحدى عشرة بلدية، ولها بعد تاريخي خاص لما تضم من مدن تاريخية، مثل وادان التي يرجع تاريخها إلى سنة (536) بعد الهجرة ؛ وشنقيط ذات المنارة الشامخة التي يعود تاريخها إلى سنة (600) للهجرة ؛ وآزوگي التي تضم ضريح الإمام الحضرمي (أبي بكر محمد بن الحسن المرادي القحطاني المتوفي سنة 489 للهجرة) قاضي ومفتي دولة المرابطين الذين فتحوا هذه الأرض في القرن الخامس الهجري.
ويعتمد النشاط الاقتصادي في الولاية أساسا على التمور ومشتقاتها، حيث تعتبر من أغنى الولايات الموريتانية بالواحات وأجودها تمورا، بالإضافة إلى الزراعة الموسمية للخضروات وغيرها كالزراعة تحت النخيل.
وتتوفر الولاية على ثروة حيوانية تصل حوالي (150.000) رأس من الغنم تشكل منها النعاج نسبة (33٪) إضافة إلى حوالي (60.000) رأس من الإبل.
ويبلغ عدد سكان آدرار (62657) نسمة حسب آخر إحصائيات رسمية سنة 2013 من بينها نسبة (20،49) ذكور؛ في حين تبلغ.الكثافة السكانية (0،3) نسمة في الكيلومتر المربع الواحد.
وتعتبر السياحة في آدرار رافعة تنموية نظرا لما تضمه من جبال شماء ومناظر خلابة تجذب السياح، حيث تتوفر على سلسلة جبلية يصل ارتفاعها إلى (800) م وكثبان رملية ممتدة على مساحات شاسعة، حيث تكاد تكون الميزة الأساسية للمنطقة تمازج الكثبان الرملية بالهضاب ( المجابات الكبرى وعرق أوران).