: ذكرت تقارير فرنسية أن سيف الإسلام القذافي مدعوم من جماعة وصفتها التقارير بـ"فريق صدمة" مكون من جماعات ضغط وعسكريين سابقين وزعماء مجالس قبلية لفرض طوق قوي من حوله يوصله للسلطة عبر سباق الرئاسة
وقال موقع LE JOURNAL DE L'AFRIQUE أن سيق الإسلام "منذ أن قدم ترشيحه لمكتب المفوضية العليا للانتخابات لم يتعرض القذافي سوى لهجمات من خصومه، لكن وراء الكواليس يضع الرجل الأسس لمسيرته السياسية، ولا يقتصر عمل فريقه على الفترة الانتخابية فحسب، بل يستهدف بناء منظومة سياسية قادرة على تولي زمام السلطة في البلاد على المدى المتوسط"
وأضاف الموقع في مقال له أن من بين أكبر داعمي سيف الإسلام شقيقته عائشة القذافي إضافة ل سهى البدري التي تمثل مصالحه افي أوروبا حسب ماورد في التقرير ،ومحاميه خالد الزايدي الذي يلعب أيضا دورا في جماعة الضغط مع اتصالاته بجهازي المخابرات الجزائري والتونسي
وواصل المقال "أما الرجل الآخر الذي يراهن عليه سيف الإسلام لبناء مستقبله السياسي، فهو أحمد قذاف الدم الملقب بـ"رجل المهمات المستحيلة"
وأوضح التقرير أن "رفاق الزعيم الراحل معمر القذافي لا يقفون جميعا إلى جانب سيف الإسلام الذي ورث بلا شك موهبة الخطابة عن والده، وكذلك منصبه على رأس الأسرة وبالطبع ثروته، لكن أيضا قربه من قبائل غرب ليبيا، ومن بينهم بشير صالح، الذي ينافس سيف الإسلام في السباق الرئاسي