أوضح الأمين الدائم لمجلس جائزة شنقيط، السيد بلال ولد حمزة، أن جائزة شنقيط أصبحت جائزة دولية بفضل العناية التي أولاها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مشيرا إلى أن هذه الجائزة فاز بها حتى الآن من غير الموريتانيين باحثون من فرنسا و مصر وفلسطين واليابان، و أصبحت شريكا فاعلا وعضوا مؤسسا لمنتدى الجوائز العربية.
وأضاف في خطاب خلال حفل توزيع جائزة شنقيط لسنة 2021، اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات في نواكشوط، أن الهدف من هذه الجائزة هو خلق روح المنافسة الإيجابية وإطلاق المواهب لدى المبدعين في كافة حقول العلوم والآداب والفنون، والاجتماعيات والاقتصاديات والتقنيات، من خلال تزكيتها وتشجيعها على التميز والابتكار والريادة، فضلا عن تسليط الأضواء على المتميزين وتكريس مكانتهم في المشهد العلمي والثقافي والحضاري.
وقال إن ترأس فخامة رئيس الجمهورية شخصيا لهذه التظاهرة العلمية التي تكرم الباحثين وترفع من شأنهم يبرهن على إدراك رئيس الجمهورية العميق و وعيه الكامل بما للبحث العلمي من أثر بالغ في إحداث التغيير الإيجابي في كافة الصعد، وتحقيق التحول المنشود من ثقافة التبعية والتقليد إلى ثقافة الإبداع والتجديد.
ونبه إلى أن التنمية الاقتصادية إذا كانت تحتاج إلى إقامة أقطاب تنموية متعددة، فإن التنمية البشرية تحتاج هي الأخرى إلى تشكيل أقطاب علمية وبناء صروح معرفية و ثقافية متنوعة لخلق بيئة علمية حاضنة تستمد منها الأجيال عادات البحث وسمات الابتكار.