أكدت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي السيدة آمال بنت سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله أن المرحوم يحيى ولد حامدون، رفع علم موريتانيا عالياً في مجالات العلوم والتعليم والبحث العلمي.
وقالت معالي الوزيرة، خلال إشرافها أمس الخميس، بانواكشوط على حفل إعلان نتائج وتوزيع جوائز مسابقة الجائزة التي تحمل اسم المرحوم، إن اختيار اسمه لهذه الجائزة اختيار موفق، باعتباره "عالما موريتانيا لامعا توفي في مقتبل العمر، بعد أن تميز في عالم الرياضيات بعبقريته الفذة".
وشكرت الوزيرة جمعية ترقية الرياضيات في موريتانيا (Promath) على تبني هذه الجائزة، الذي ينسجم مع الاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للنهوض بنظامنا التربوي وتشجيع الطلاب المتميزين.
وقالت "إن تدريس الرياضيات وتحفيز الطلاب على الاشتغال بها لمنحهم فرصا أكثر، يشكل خدمة جليلة للوطن ومهمة ذات نفع عام"، مؤكدة دعمها لمبادرات الجمعية.
وسلمت الوزيرة الجائزة الأولى للرياضيات للطالب يحظيه أوفى عبد الودود من المدرسة العليا متعددة التقنيات.
وبدوره ثمن رئيس جمعية ترقية الرياضيات فى موريتانيا، السيد الخميني ولد مولاي اعلي حضور وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي حفل إعلان الفائزين بجائزة يحيى ولد حامدون للرياضيات والمعلوماتية، مضيفا أن إشرافها على هذا الحفل يبرهن على العناية التي تعطيها السلطات العليا في البلد للتحسين من معلومات الطلاب في مجال الرياضيات والمعلوماتية التي أصبحت واقعا علميا تفرضه متطلبات العصر.
وأضاف أن توزيع جوائز النسخة الحادية عشرة بصورة متتالية يدل على الاستمرارية على الأهداف ومتابعة الرسالة التي أخذتها الجمعية على عاتقها.
وبين في هذا الصدد أن هذه الاستمراية ترجع فى المقام الأول لدعم شركاء الجمعية ووفائهم لهذه الفكرة النبيلة وخاصة وزارة التعليم العالى والبحث العلمي وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة وجهة انواكشوط والوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار وغيرهم من الشركات الموريتاتية التي ظلت تدعم هذا التوجه ماديا ومعنويا.