سرحت شركة شنقيتل السودانية مساء اليوم 20 كادرا من أطرها المهندسين، من بينهم المدير التنفيذي السابق والمدير المكلف بالتنسيق مع الدولة، وعدة كوادر من قدماء العاملين فيها.
وبحسب مصادر فإن الشركة بررت فصل العمال الموريتانيين بدخولها في أزمة إفلاس، وهو التبرير الذي يرى فيه المفصولون نوعا من التلاعب، مطالبين مفتشية الدولة بالدخول على الخط، للكشف عن تهرب ضريبي كبير، واختلالات عميقة، حيث توجه غالبية الموارد إلى استثمارات الشركة في السنغال.
ويستعد المفصولون من شنقيتل لاحتجاجات غدا الأربعاء ضد الفصل الذي يعتبرون أنه تم بشكل تعسفي ودون مراعاة حقوق العمال.
ومؤخرا واجه الآلاف من مشتركي شركة شنقيتل للاتصالات عجزا في إجراء أي مكالمات هاتفية، بعد تعرض أنظمة الشركة لأعطال فنية، أدت إلى إرباك بعض خدماتها، وتعطل أخرى بشكل كلي.
وبالإضافة إلى التعثر في خدمة الجيل الرابع وشكاوى المستخدمين من رداءتها تواجه الشركة شكاوى عديدة من رداءة شبكتها للجيل الثالث، خصوصا في الولايات الداخلية.