نظمت زاوية مولاي الحسن الملقب باب حسن ولد مولاي عبد الله، مساء السبت، في نواكشوط، ندوة بعنوان: "الشاذلية الغظفية: أعلام وأثار، كانت الندوة تحت رعاية العلامة القاضى الشيخ مولاي عبد الرحمان ولد الشيخ مولاي اعل ولد باب حسن، وتنظيم سيد محمد ولد باب حسن، الأمين العام الزواية.
حضر الندوة عدد من المشايخ والدكاترة والباحثين والمثقفين.
وتناولت الندوة عروضا قدمها باحثون مهتمون بالتصوف عموما وبالطريقة الشاذلية الغظفية على وجه الخصوص.
واتفق المحاضرون على أهمية التصوف بوصفه جزءا من الدين الإسلامي الحنيف، لأنه يمثل مقام الإحسان، كما أشادوا بالدور الذي لعبته الطريقة الغظفية في تهذيب النفوس وتزكيتها، وفي مقاومة المستعمر الفرنسي، ورفع راية التصوف السني خفاقة في بلادنا وفي بلدان أخرى مثل ليبيا والسودان والأردن وتركيا، وغيرها.
وشمل برنامج الندوة ستة محاور، وهي على التوالي: الشاذلية الغظفية النشأة والخصوصية والإشعاع، والغظف.. بين خيار المقاومة والاضطرار للهجرة، الشريف محمد الامين ولد زيني والشيخ محمد محمود الخلف وتلميذه سيدي ولد مولاي الزين نموذجا، ومولاي الحسن بن مولاي عبد الله الملقب باب حسن والجمع بين علم الرواية والدراية - حضرة آل باب حسن بين الفقه والتصوف، والشاذلية الغظفية، مرحلة التجديد والبعث، الشيخ عالي ولد آفه والشيخ المحفوظ بن بيه رائدا، والأخوة الصوفية في المجال التكروري بين وحدة الهدف واختلاف المشرب، والشاذلية في الغرب الموريتاني: أعلام وآثار. ولحظ حضورا مكثفا في هذه الندوة من اعلام الطرق الصوفية في البلاد مثل محمد الحافظ بن النحو و باحثين في مجال الطرق الصوفية واصحاب مولفات في المجال