أطلقت هيئة الدفاع عن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي خضع قبل يومين لقسطرة قلب، «صرخة استغاثة» موجهة إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تطلب فيها «إطلاق سراح» موكلها من أجل «العلاج والنقاهة».
وقال المحامي محمدٌ ولد الشدو، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين: «نطلق نداء أو صرخة استغاثة إلى فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني (..) نطلب رفع المعاناة والظلم عن هذا الرجل».
وأضاف أن الصرخة موجهة أيضًا إلى «جميع المؤسسات والسلطات الموريتانية، وإلى الرأي العام الموريتاني والدولي».
وأوضح المحامي أن أول علاج للرئيس السابق هو «رفع الظلم عنه ومنحه الحرية المؤقتة»، أما العلاج الثاني فيتمثل في «رفعه إلى حيث يتداوى ويخرج من هذه الجو القاتل الذي كان فيه، ليواصل علاجه ونقاهته»، وفق تعبيره.
المحامي الذي التقى بولد عبد العزيز بعد خضوعه قسطرة يوم السبت الماضي، قال إن حالته الصحية «مستقرة وتتجه إلى الأحسن».
وأضاف أنه «أصيب صباح أمس (الأحد) بعد العملية الثانية برعاف، لكن تم التغلب عليه».
واستعرض المحامي ولد الشدو موقف الدفاع من الملف الذي بحوزة العدالة الموريتانية، والذي يتهم فيه ولد عبد العزيز بالفساد وغسيل الأموال، ووصفه بأنه «ملف هش».
ودعا في الأخير إلى أنه «من الواجب إطلاق سراحه في أسرع وقت ممكن، لإنهاء هذه الوضعية»، على حد تعبيره.