قالت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية، إن شركة شنقيتل للاتصالات فصلت مجموعة من العمال تسعفا ودون مبرر "رغم أنه تربطهم عقود عمل دائمة مع الشركة".
وقالت الكونفدرالية، في بيان لها، إن المسوغات التي قدمتها الشركة "تسويغا للفصل المتمثلة في صعوبات اقتصادية غير مقنعة".
وأضافت النقابة العمالية أن هذا الإجراء الذي قامت به الشركة مخالفة لمقتضيات المادة 56 من مدونة الشغل "حيث يعتبر المفصولون من أقدم العمال وأكثرهم كفاءة، فمن بينهم رؤساء مصالح وقطاعات ومهندسون".
وحسب البيان فقد امتنعت الشركة عن إطلاع المناديب على حقيقة الوضعية الاقتصادية للشركة رغم طلبهم وضعهم في الصورة.
ولفت بيان الكونفدرالية إلى أن "قطاع الاتصالات في موريتانيا ليس من أكثر القطاعات تضررا من الجائحة، وهكذا لم تعرف شركات الاتصالات الوطنية إجراء مماثلا كالذي قامت به شركة شنقيتل وهو ما يعني أن التذرع بالوضع الاقتصادي العام غير مقنع بالمرة" وفق البيان.
وأكدت الكونفدرالية رفضها "ما قامت به الشركة من فصل للعمال ونعتبره فصلا تعسفيا" متعهدة بالوقوف ضده بكل الطرق القانونية.