أعلنت السلطات الموريتانية اوم الخميس، منع الأطفال من دخول الأسواق، وإلزامية ارتداء الكمامة واصطحاب بطاقات التلقيح داخل الأسواق.
جاء قرار السلطات في بيان وزعته وزارتا الداخلية والصحة عقب اجتماع عقده محمد سالم ولد مرزوك وسيدي ولد الزحاف لدراسة الوضعية الصحية التي تمر بها موريتانيا جراء ارتفاع عدد الحالات المسجلة بكورونا.
واتفق الطرفان على تشكيل فرق مشتركة بين الأمن والمجتمع المدني والصحة لمراقبة الأسواق.
وقالت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، إن هذه الفرق مهمتها فرض ارتداء الكمامات على مرتادي الأسواق، واصطحاب بطاقات التلقيح، إضافة إلى إجراء الفحوص لكل من تظهر عليه أعراض كوفيد 19.
وأَضاف المصدر ذاته، أنه تقرر خلال الاجتماع تكثيف وجود النقاط الصحية على امتداد التراب الوطني لتسهيل إجراء الفحوصات اللازمة، وتوزيع الكمامات.
وتعرف أعداد الإصابات بفيروس كورنا المستجد تزايدا كبيرا في موريتانيا، وذلك منذ تسجيل إصابات بالمتحور الجديد «أوميكرون».
وسجلت موريتانيا أمس الأربعاء 1149 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، لتكسر حاجز الألف إصابة يوميا للمرة الأولى منذ بداية الجائحة.
وأعلنت وزارة الصحة أنها سجلت خلال الأربعين والعشرين ساعة الأخيرة وفاتين بسبب الفيروس، كما سجلت 68 حالة شفاء من الفيروس.