تعرض عشرات المشاكل المتعلقة بالنزاعات على الأراضي أمام السلطات الإدارية بجميع مقاطعات ولاية لعصابه وتتنوع هذه المشاكل من نزاعات بين أفراد إلى أخرى بين مجموعات قبلية أو بين اقطاعيات ومزارعين وأخطر من ذلك بين مجموعات وطنية ينبني استقرار البلاد على انسجامها ووحدتها وتعايشها .
و تظل أكثر هذه المشاكل وأعقدها دون حل في دواليب الإدارة وقد بنت عليها العنكبوت منذ سنوات.
صحيح أن الولاية شكلت لجنة جهوية تعنى بالبت في هذه النزعات لكنها فشلت في غير حل السهل الذي لا يستحق الذكر.
صحيح أن هذه المشاكل يقف خلفها في أغلب الأحيان نافذوون ومسؤولون سامون تخافهم السلطات الجهوية ، غير أن هذه السلطات هي من يمتلك فرض الحلول رغم ما سيترتب على ذلك العمل من ثمن قد تدفعه أقله فقدان المنصب والامتيازات .