وصلت صباح السبت إلى مطار مدينة أطار، الرحلة الخامسة القادمة من فرنسا على متنها 42 سائحا، في إطار الرحلات المبرمجة ضمن الموسم السياحي 2021-2022.
وأكد المدير الجهوي للمكتب الوطني للسياحة السيد محمد ولد صمباره أن استمرار وصول هذه الرحلات، على الرغم من الظروف العالمية الصعبة، يدل على ما تتمتع به موريتانيا من أمن واستقرار وازدهار.
وأضاف أن كافة الإجراءات تم اتخاذها من أجل إنجاح هذا الموسم، مبينا أن استمرار هذه الرحلات من شأنه أن يعزز التنمية المحلية ويساهم في انتعاش الاقتصاد الجهوي للولاية.
وبدورها، عبرت السيدة ماري فرانس عن فرحتها بالقدوم لأول مرة لموريتانيا، موضحة أنها جاءت من أجل الاستمتاع بما تزخر به البلاد من مقومات سياحية فريدة من نوعها، مثل مدينتي وادان وشنقيط وقلب الريشات.
ومن جانبه عبر السيد جان فرانسوا عن سعادته بزيارة موريتانيا لأول مرة، موضحا أنه جاء من أجل اكتشاف طبيعة حياة المجتمع الموريتاني، وما يميزها من شواهد تاريخية حية، مثل مدينة وادان وشنقيط وغيرهما من المدن القديمة.
وأضاف "لا شك أنني محظوظ بخوض هذه التجربة الجميلة، حيث سأطلع على ما يميز هذه البلاد من تنوع ثقافي، وما تحتويه من كنوز أثرية، وما تتوفر عليه من مخطوطات نادرة".
جرى استقبال هذه الرحلة بحضور المدير الجهوي للعمل الصحي وقائد فرقة الدرك الوطني ومفوض الشرطة بالمطار وممثل شركة الطيران المدني.