/ أكد المدير العام للشركة الموريتانية للبريد “موري بوصت” علي ولد عيسى عزه العمل على عصرنة هذه المؤسسة، وضمان استقطابها للفاعلين الاقتصاديين في البلاد، مضيفا أن نشاطها المالي سيتحول قريبا إلى بنك بريدي مختص في التنمية الاجتماعية للبلد.
وأوضح مدير مويبوصت في تصريحات له خلال زيارته لمصالح الشركة في مدينة الزويرات عاصمة ولاية تيرس زمور أن إدارته تسعى لإنشاء شركة لتوفير خدمة الأنترنت بجودة عالية، كما أنها تعمل على إنشاء شركة للاتصالات الافتراضية، لافتا إلى أنها حتى لو لم تكن مشغلا وطنيا، ولا تتوفر على الترخيص، فإنه بإمكانها التعاقد مع أحد المشغلين وفقا للإجراءات المتعارف عليها دوليا.
وقال ولد عيسى إن المؤسسة ستعمل في مجال التجارة الإلكترونية، لأنها من المجالات الواعدة على المستوى العالمي وهي مرتبطة ارتباطا عضويا بمؤسسة البريد، داعيا جميع الفاعلين الاقتصاديين الخصوصيين والمؤسسات العمومية إلى التعاون مع مؤسسة موري بوصت، لأنها مؤسسة حكومية مضمونة، كما طالب المؤسسات الحكومية والخصوصية والأفراد باحترام القانون رقم: 015-2004 المنظم للبريد والذى ينص على أن نقل وإرسال الطرود البريدية التي لا يتجاوز وزنها 01 كلغ هي من الاختصاص الحصري لمؤسسة البريد.
وقد أطلقت الشركة الموريتانية للبريد خلال الفترة الأخيرة تطبيقا تجريبيا تحت اسم “بريد كاش”، سيعلن عنه بشكل رسمي في الأيام المقبلة، مما سيمكن من المخالصة عبر الهاتف لجميع المعاملات المالية.
وتمتلك الشركة 36 وكالة على المستوى الوطني، وتوفر أغلب الخدمات البنكية للزبناء بأقل تكلفة مقارنة بمثيلاتها، كما توفر كذلك الخدمات البريدية التقليدية علاوة على خدمة البريد السريع،
وفي الأخير تعهد مدير الشركة الموريتانية للبريد بالعمل على توسيع فروع الشركة لتعم في مرحلة ثانية البلديات، ثم التجمعات السكنية الكبيرة في البلاد في مرحلة لا حقة، لتكون خدمات موري بوصت قريبة من المواطنين في كل أماكن وجودهم.