صوت شبابي طموح للدفاع عن الجاليات الموريتانية فى افريقيا تحت قبة البرلمان

ثلاثاء, 09/18/2018 - 17:47

تستعد موريتانيا بعد الاعلان عن النتائج النهائية الرسمية للانتخابات الاخيرة خاصة البرلمانية الي انتخاب النواب بالنسبة للدوائر الانتخابية في الخارج.

 

وهو ما يستوجب من الرئيس الموريتاني الذي حقق طموحه في كسب اغلبية مريحة الي تكريس مشروعه المجتمعي علي ارض الواقع وبالدرجة الاولي الى فتح الباب واسعا أمام الشباب والنساء والقوى الحية للمشاركة في بناء مستقبل بلدهم، موريتانيا قوية حرة مزدهرة.

 

وفي هذا الشأن بالذات، توجد وجوه قادرة و كفيلة لتحقيق ذلك الهدف و السعي في خدمة المواطن و المصلحة العامة والبناء الوطني.

 

ان المنتخب فى أي منصب يجب أن يكون خارجا من رحم المجتمع الذى يمثله ملامسا و فاهما للاحتياجاته وتطلعاته، خاصة في الجاليات المقيمة في الخارج و التي هي في أمس الحاجة لتبليغ رسالتها الي البرلمان الموريتاني المقبل.

 

ولن يتسني ذلك الا عبر مواطنين ينحدرون من الجالية و متطلعون علي كل المشاكل المطروحة عليها و العمل من اجل حلها .

 

ومن هذه الرؤية وقرابة العقدين من الزمن فى غينيا بيساو يقدم السيد اسماعيل داداه -نفسه لاسماع صوت الجاليات فى افريقيا عموما ،وجرد مشاكلهم والبحث عن انسب  الحلول لها ،من خلال ترشحه لمنصب نائب فى البرلمان عن دائرة افريقيا.

 

واشتهر السيد اسماعيل داداه بخدمة المتفانية واللطيفة للجالية وبسمعته الطيبة فى غينيا بيساو.

 

كما انه إطار وناشط سياسي فى صفوف حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ،حيف بذل جهودا معتبرة فى حملات الحزب الانتخابية على مستوى غينيا بيساو.

 

وكان يضع نصب عينيه وهمه الشاغل وهدفه الاساسي المشروع المجتمعي الذي تبناه فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز للحزب وجعله منبرا لاسماع صوت الجاليات فى الخارج