نعى عدد من السياسيين والدبلوماسيين ورجال الادب والإعلام والأعمال؛ الأديب و رجل الأعمال البارز سيدي ولد اكليب الذي وافاه الأجل المحتوم هذا اليوم (الثلاثاء) بعد صراع مع المرض.
وكتب عدد من هؤلاء تدوينات ضمنوها تعازيهم لأسرة الفقيد وسكان ولاية آدرار، و موريتانيا عموما في وفاته؛ حيث كتب الوزير والدباوماسي البارز محمد فال ولد بلاَّل، رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للامتخابات، في صفحته على "فيسبوك": "تعزية، ببالغ الحزن والأسى وصلني نبأ وفاة أخي وصديقي، السيد الفاضل سيدي ولد كليب، رحمه الله.
أعطى زهرة شبابه للوطن، مكافحا في سبيل التعريف به و الرفع من شأنه و توطيد اقتصاده من بوابة السياحة عبر شركته الناجحة "آدرار للأسفار".. عرف - رحمه الله - بالكرم والسخاء وطيب الأخلاق، وكل من يعرفه يشهد له بالخير الجزيل.
وبهذه المناسبة المؤلمة، أتقدم بخالص العزاء لأسرته الكريمة وذويه ومحبيه و للمنظومة الاقتصادية في البلاد، سائلا المولى جل وعلا أن يتغمده بواسع رحمته و يسكنه فسيح جناته.
أخلص التعازي و مشاعر المحبة والمواساة للداعية والأديب الأريب ابراهيم ولد كليب والأخ اچيه ولد كليب ولجميع أفراد العائلة الكريمة.
إنا لله وإنا إليه راجعون".
ونشر الوزير السابق و رئيس الحزب الحاكم سابقا؛ ذ. سيدي محمد ولد محم، في صفحته بنفس موقع التواصل الاجتماعي تدوينة، في نفس السياق، جاء فيها:
" سيدي ولد أعمر ولد كليب يحط عصا الترحال أخيرا،
ذاك الرحالة الذي حمل على عاتقه هم التعريف بهذا البلد،
وحمل بين جوانحه جبال وصحارى وسهول آدرار، وقدمها للعالم باعتزاز وثقة، وظلت دعوته مفتوحة للكل إذ بيدهُ بلا أبواب...
من قلعة ساگان بدأت الرحلة التي لن تتوقف، وفي كل ثنِيات الهضاب، وبين الرّمل والرّمل ومصبات السّيل، يحمل الطّميُ نفسه إلى "يغرف"، ومن هناك يلغي كل مواعيده، ويستأنف مع الرياح رحلته من جديد.
اللهم إنه نزل بكَ، وأنت خير منزولٍ به...
اللهم منازلَ الأبرارِ ومَعارج الصّالحين."