أدى نقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد طالب ولد المعلوم، ظهر اليوم الخميس، زيارة للاتحادية الموريتانية لكرة القدم في نواكشوط، حيث استقبله رئيسها أحمد ولد يحيى في مكتبه.
وتناول اللقاء قضايا الإعلام الرياضي والسبل الكفيلة بتعميق الشراكة بين الاتحادية ونقابة الصحفيين وتسهيل عمل الصحافة الرياضية.
وعبر رئيس الاتحادية للنقيب عن تقديره لجهود الصحفيين في تغطية أخبار كرة القدم الوطنية ودورهم في التعريف بها.
وأوضح ولد يحيى أن ما تم فهمه من كلامه، والذي قد يعتبر حادا بعض الشيء في مقابلته التلفزيونية الأخيرة، على أنه إساءة لبعض الصحفيين ، لم يكُ القصد منه الإساء ، بقدر ما كان الأمر دفاعا منه عن اللاعبين وعدم قبول التشكيك في وطنيتهم
لما لذلك من تأثير سلبي على آدائهم وكذا وحدة شعبنا الوطنية ولحمته الاجتماعية.
وأكد رئيس الاتحادية لنقيب الصحفيين أنه لا يجد حرجاً في الاعتذار للنقابة ومنتسبيها، خصوصا والصحافة الوطنية عموما، عن ما بدر منه وفهم في هذا الإطار على أنه إساءة.
وبدوره عبر نقيب الصحفيين عن شكره وامتنانه لرئيس الاتحادية لما أبرز من سعة صدر وتوضيحات واستعداد لمسايرة النقابة في توجهاتها الرامية للدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للصحفيين والسعي لتمكينهم من العمل في ظروف مرضية.
وبين ولد المعلوم أن النقابة تسعى إلى تمكين كافة الصحفيين، من آداء رسالتهم الاعلامية النبيلة، بعيدا عن كل ما يمكن أن يهدد أو يمس وحدة الشعب الوطنية وتماسكه الاجتماعي.
وخلص الطرفان في نهاية اللقاء إلى ضرورة التعاون البناء بينهما من أجل تسهيل مهامهما خدمة للوطن بشكل عام وتطوير كرة القدم الوطنية بشكل خاص.