طالب نائب الشامي في مداخلته أمام البرلمان بإعادة مراجعة التقطيع الإداري لولاية اينشيري وتحديدا مقاطعة بنشابمعتبرًا تبعية مركز لمحيجرات لبنشاب عائقًا أمام تنميته ووصول الخدمات اليه ،وقد استغربت هذا الاستنتاج وعلي أي أساس بناه النائب المحترم .
وربما كان المغزل عليه هو تازيازت التي لم تمنعها تبعيتها لبنشاب ان تجعل من النائب احد الموردين الكبار للشركة ونحن نبارك له ذلك ونرجوا له المزيد ويستطيع تحقيق كل طموحاته دون الدعوة الي المساس بتقطيع اداري لم يكن يوما محل جدل ولا داعي لإثارته في هذا الوقت واعتقد ان أي منطقة مهما كان موقعها هي ملك لكل مواطن يحق له العمل والاستثمار بكل أريحية وهذه الأرض تؤكدرحابة صدور أهلها وإنفتاحهم علي الغير ، والمنقبين التقليديين خير دليل علي ذلك.
كان علي النائب الموقر ان يطرح التدمير البيئي وعدم احترام شركة تازيازت لواجباتها تجاه المنطقة من تشغيل وتنمية محلية......وطرح مشكلة الجفاف ونقص الأعلاف في المنطقة.وكنا نرجو منه ان يقف معنا كعمد تحررنا من التخندق الضيق الي العمل كفريق حينما بادرنا نحن عمد: بنشاب،الشامي ،بولنوار،إنال ،اتميميشات وانوامغار الي اجتماعات مع إدارة شركة تازيازت لتصحيح اوضاع التنمية المحلية والتشغيل كفريق عمد تشترك جميعها في الحدود مع الشركة رغم ان الإنتاج يدخل في الحيز الجغرافي لبنشاب ولها الحق جميعا في يكفله القانون من تنمية وتشغيل ولكن المطالب ظلت غير مسموعة والعذر هو كوفيد19 ولازلنا نأمل من الإدارة الجديدة ان تفتح معنا صفحة جديدة علي أساس شفاف يضمن المصلحة العامة وينصف كل الأطراف لمصلحة البلديات المذكورة ونسعي الي ضم بلدية لمحيجرات الي البلديات المحاذية.
وبصفتي رئيس عمد الشمال اشكر زملائي العمد علي ما بذلوه من جهد خدمة لبلدياتهم ونكرانا للذات وتغليب للمصلة العامة.
كما أنوه بما يوليه فخامة رئيس الجمهورية من عناية للامركزية والعمد بشكل خاص.
خليهن ولد اعثيمين
عمدة بنشاب ورئيس رابطة عمد الشمال