هو العالم المجدد عبد الله بن بيه، مجدد عصره وحامل مشعل السلام للعالم أجمع...
ينطلق الشيخ من مبادئ متجذرة في أمته حيث السلام والوئام الذي هو منطلق وركيزة الإسلام ويصبو أن يستغل علمه ومعارفه التي اكتسبها من تجربة طويلة انطلقت من المحظرة الشنقيطية وتلاقحت مع ثقافات متعددة ومتنوعة، وظلت محافظة على مبادئها وقيمها الإسلامية السمحة، يصبو إلى أن يجد حلولا للإشكالات العلمية الكبيرة بطريقة مقنعة وصائبة وغير منفِّرة من الإسلام، بل طريقة تجذب له القلوب والعقول...
لقد أسس الشيخ عبد الله ولد بيه المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم ؛ وهي مبادرة جديدة تنضاف إلى مبادراته الطيبة المباركة ورؤيته العميقة الساعية إلى " إنقاذ الغريق وإطفاء الحريق " فى كل مناطق العالم
يسعى الشيخ إلى تنظيم هذا المؤتمر الذي ينعقد هذه الأيام في انواكشوط في دورته الثانية إلى أن تكون العاصمة انواكشوط مهدا للسلام والوئام ويلقى دعما ورعاية كبيرة من طرف رئاسة الجمهورية حيث حضر الرئيس لهذا المؤتمر في دورته السابقة والحالية، هذا التوجه الذي يدعمه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لا شك سيكون له الأثر الإيجابي في نشر السلام والوئام في عموم المنطقة، وفي القارة الأفريقية خصوصا، تلك القارة التي تكتوي من وقت لآخر بنيران الحروب والمشاكل التنموية المعيقة للنمو والتقدم في هذه البلدان.
ويهدف المؤتمر الإفريقي للسلم والأمن المنعقد في انواكشوط في دورته الثانية تحت شعار " بذل السلام للعالم" إلى وضع الإستراتيجيات الأمنية ومحاربة الغلو والتطرف، وهو ما عبر عنه رئيس المنتدى بوضوح في كلمته التي ألقاها في خطابه أمام المؤتمرين حيث قال :
[إن ما حظي به إعلان انواكشوط الصادر سنة 2020 من تثمين من جهات عديدة وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي الذي تبناه في قمته، يدل على أن هذا المؤتمر يسير في الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى أن هذا التقدير يعكس المكانة التي تحظى بها موريتانيا في محاظرها وحواضرها وفي ماضيها وحاضرها.
لاشك أن تلك الجهود الطيبة سيكون لها تأثير على السلام والوئام في المجتمعات المستهدفة...