بعد رحلة بحث طويلة استمرت لعقود من الزمن داخل موريتانيا وخارجها، تمكنت فاطمة (80 عاما) من معرفة مصير والدها علي مودي الذي لم تره منذ ولادتها حيث اختفى حينها دون معرفة أي شيء عن مصيره؛ سوى عندما أبلغها بعض الأقارب أنه كان موجودا في الجيش لفرنسي خلال فترة خضوع موريتانيا للإستعمار.
وأخيراً قاد إصرار العجوز الثمانينية إلى مقبرة للمجندين الأجانب في الجيش الاستعماري الذين قضوا في حروب فرنسا ضد النازية وفي فيتنام والجزائر وجدت إسم والدها ضمن قائمة هؤلاء..