اتهم قادة المعارضة في موريتانيا الرئيس ولد عبد العزيز بخرق شروط التنافس خلال الانتخابات النيابية والجهوية والبلدية المنظمة خلال الشهر الجاري، مؤكدين أنه أضاف لذلك سلاح تلفيق التهم وتسخير القضاء.
وأدان القادة خلال مؤتمر صحفي عقدوه ظهر اليوم في مقر تواصل ما وصفوه "بساسة التهديد وتلفيق التهم الباطلة ضد الخصوم السياسيين"، مشددين على "وحدة تحالف المعارضة ووقوفه صفا واحدا ضد التهديدات الموجهة ضد حزب تواصل"، مردفين أن "المعارضة جسم واحد ولا مجال للاستفراد بطرف منها دون غيره".
وحذر قادة المعارضة من العبث بدستور البلاد من أجل مأمورية ثالثة خدمة لما وصفوه بـ"نزوات وطموحات شخصية غير مشروعة".
واعتبر قادة المعارضة أن "الطريق الوحيد الضامن لاستقرار البلد ووحدته يمر حتما بالتوجه إلى انتخابات توافقية تضمن التناوب السلمي والانتقال السلس للسلطة بين رئيس منتخب يعترف به الجميع، ورئيس منصرف تصان كرامته واحترامه".
ورأت المعارضة أن الرئيس ولد عبد العزيز تعرض في مؤتمره الصحفي الأخير للنيل من أحزاب سياسية، وشخصيات وطنية حيث وصفهم بعبارات غير لائقة، وتهديدات مرفوضة، وافتراءات لا تخدم أمن البلاد واستقرارها، بل تضر بسمعتها ونموها ضررا بالغا ومجانيا. حسب نص البيان.