إحتضنت المدرسة الوطنية لضباط الصف العاملين في مدينة كيفة؛ عاصمة ولاية لعصابة،مساء الخميس، فعاليات حفل تخرج الدفعة الــــ37 من ضباط الصف العاملين والدفعة الــ14 من ضباط الصف الفنيين؛ وذلك بإشراف القائد المساعد للأركان العامة للجيوش، اللواء حبيب الله أحمدو.
وتميز الحفل بكلمة ألقاها قائد الأركان العامة المساعد، باسم الفريق قائد الأركان العامة للجيوش، أكد في مستهلها أنه يتقاسم مع الحضور "فرحة هذا الحدث الهام الذي يجسد جانبا من العناية الخاصة التي توليها القيادة العليا في البلد للتكوين العسكري، وذلك عبر إنشاء مدارس ومراكز عسكرية ونشرها على عموم التراب الوطني لتكوين موارد بشرية مؤهلة تتحلى بالمهنية والاحترافية".
وأشاد اللواء حبيب الله أحمدو بعصرنة الجيش وتعزيز قدراته والرفع من جاهزيته، مؤكدا أن ذلك يجسد "مسعى يعكس إرادة القيادة الوطنية الرامية إلى بناء منظومة دفاعية وأمنية قادرة على مواجهة ورفع التحديات الامنية المترتبة عن الظرفية الإقليمية والدولية وعلى المساهمة في صيانة السلم والأمن الدوليين والمشاركة في التنمية الوطنية".
وخاطب الخريجين قائلا: "بذلتم الكثير من الجهد في سبيل تخطي تحديات التكوين العسكري وظروفه الصعبة وحصلتم على المعارف النظرية والتطبيقية التي تتيح لكم فرصة الانخراط بكل فخر واعتزاز في صفوف الجيش الوطني"؛ مهنئا إياهم بمناسبة التخرج وحمل الرتب التي ستؤهلهم لتحمل مسؤوليات جسام.
كما حث أفراد الدفعتين، على "التفاني في العمل وتجسيد قيم الانضباط والنزاهة والإخلاص للوطن والمحافظة على كتمان السر المهني"؛ منوها بالجهود الكبيرة التي تبذلها المدرسة الوطنية لضباط الصف العاملين، قيادة وهيئة تأطير، للوصول بالمتدربين الى المستوى المطلوب من الكفاءة والمهنية.