تنامي المطالبة بتطبيق الحدود ... حرصا على استتباب الأمن والسكينة

سبت, 03/05/2022 - 06:19

 

في هذه الصورة تم إعدام (كي) و هو أكبر مجرم عرفته البلاد في عهد الرئيس: ولد هيدالة، و حدث ذلك بالضبط في عام 1983، و قد تم إعدامه قبالة شاطئ انواكشوط، بعد أن تمت محاكمة و بعد أن اعترف بجميع جرائمه، و قد حضر لهذا الحدث، الكثير من ساكنة العاصمة انواكشوط و بعض المسؤولين في الدولة من دبلوماسيين و قضاة و أئمة و علماء و غيرهم، و كان من بين الحاضرين العلامة: بداه ولد بصيري - عليه رحمة الله- و قد طلب العلامة بداه من المجرم أن يصلي ركعتين لله، قبل أن ينفذ فيه حكم الإعدام، ففعل ذلك.
بعد ذلك رُبطَ على لوح خشبي، و تقدم ثمانية جنود (ملثمين)، و وضعوا بنادقهم على عيدان صممت و نُصبت خصيصاً لذلك، و تجهزوا لإطلاق النار، منتظرين الإشارة من قائدهم (الملثم) الذي يقف خلفهم.
و بعد أن أصدر (القائد) الأمر بإطلاق النار، أردواْ المجرم (كي) قتيلاً بعد أن اطلقوا عليه وابلاً من الرصاص.
بعد هذا الحدث -مباشرةً- اختفى جميع اللصوص و المجرمين و قُطّاع الطرق من العاصمة انواكشوط، حتى سقط حكم ولد هيدالة، ثم عادوا.

منقول .