زار وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك، مساء اليوم الثلاثاء، مواطنين موريتانيين، كانا قد أصيبا بطلق ناري في الأراضي الموريتانية نهاية الأسبوع الماضي.
المواطنان الحاج ولد إخليهن، والطالب ولد بوسيف، أصيبا إثر تعرض سيارتهما لإطلاق ناري السبت الماضي في الأراضي المالية، نقلا على إثره إلى مركز الإستطباب بمدينة النعمة، ثم مستشفى القلب بالعاصمة نواكشوط، الذي يوجدان فيه حاليا.
الوزير جاء للاطمئنان على الحالة الصحية للمواطنين، كما أبلغهما رسالة من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، يؤكد فيها متابعته لهذه الأحداث باهتمام كبير، مشيرا إلى أن هذه الأحداث “لن تمر دون محاسبة مرتكبيها”.