يسعى المحامي الجزائري بشيري المشري إلى تحريك شكوى تقدم بها محامو الرئيس الموريتاني السابق أمام الأمم المتحدة، بشأن ظروف وطبيعة احتجاز المتهم الأبرز في ملفات الفساد في موريتانيا محمد ولد عبد العزيز
وانضم المشري إلى فريق الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، لكنه لم يتمكن من لقاء موكله، بعد أن وصل إلى نواكشوط يوم 27 فبراير الماضي، حيث منعته الشرطة من الدخول إلى منزل ولد عبد العزيز
ويعتبر المشري من أشهر المحامين الجزائريين، حيث تولى الدفاع عن قيادات جبهة الإنقاذ الإسلامية الجزائرية، وخصوصا عباس مدني وعلي بلحاج.
كما تولى المشري أيضا الدفاع عن عدد من قادة الجيش الجزائري المحالين إلى العدالة خلال السنوات الأخيرة ، ومن بينهم الجنرال حسين حديد.
ويعرف عن مشري ارتباطه بالقائد السابق للجيش الجزائري أحمد قايد بن صالح، إضافة إلى علاقاته الواسعة جدا في المحيط السياسي لبلاده وخارجها.