قال وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، سيدي أحمد ولد محمد، اليوم السبت، إن التربة المضغوطة التي استخدمها القطاع في بناء وحدات سكنية في مدينة سيلبابي، هي تقنية حديثة موائمة للبيئة.
الوزير على صفحته على فيسبوك، وجه رسالة إلى «المبخسين» كما يصفهم، متحدثا عن أهمية المشروع.
وأضاف الوزير أن التربة المضغوطة«تقنية حديثة لإعادة توظيف مواد طبيعية متوفرة لدينا و قد استخدمت هذه التربة قديما و تستخدم الآن في العديد من الدول كمادة بناء أساسية».
وأوضح أن هذه التربة «تمتاز بانخفاض نسبي للتكلفة كما تعرف بمواءمتها للبيئة، ومرونتها، وسهولة استخدامها في مجالات عمرانية متعددة».
وكانت وزارة الإسكان قد أعلنت انتهاء الأشغال في مشروع بناء خمسين وحدة سكنية في مدينة سيلبابي في ولاية كيدي ماغا، جنوب موريتانيا.
وقد بنيت الوحدات السكنية وفق تقنية الطين المضغوط، المستخدمة لأول مرة في موريتانيا، وهي من تنفيذ مؤسسة تنفيذ الأشغال المنجزةبالمواد المحلية التابعة للقطاع.