انطلقت الثلاثاء في نواكشوط أعمال ورشة تكوينية، لصالح المديرين الجهويين للشباب، بمشاركة المدير العام للشباب بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، والمدير العام للرياضة بنفس الوزارة، وبعض المديرين المركزيين، وأطر من وزارة الشباب والرياضة.
وتهدف الورشة المنظمة بالتعاون بين مشروع السماحة للوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات، والاتحاد الأوروبي، والتي تدوم 5 أيام، إلى تكوين وتأطير المديرين الجهويين للشباب، وتعزيز دورهم، والرفع من أدائهم وكفاءاتهم المهنية، حرصا على تبوء الشباب المكانة اللائقة به.
وبَيّن منسق المشروع، الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، وكالة، السيد محمد سالم ولد بوخريص، خلال إشرافه على انطلاق الورشة، أنها تهدف إلى تعزيز قدرات المديرين الجهويين وبعض أطر الوزارة في تقنيات التخطيط الاستراتيجي وتقنيات المتابعة والتقييم.
وأضاف أن الورشة تأتي استجابة لتوصيات دراسة ميدانية أعدتها الوزارة بالتعاون مع مشروع السماحة خلال الأشهر الماضية، أوصت بإقامة ورشات لتعزيز قدرات الإدارات الجهوية، في مجال التخطيط الاستراتيجي والمتابعة والتقييم.
وأشار المنسق إلى أن هذه الورشة، تأتي تناغما وانسجاما، مع محاور أساسية ضمن برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يعطي أهمية قصوى للشباب، وهو ما تعكف حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال على تنفيذه.
وشكر كافة الشركاء في التنمية، وعلى رأسهم الاتحاد الأوربي لدعمه هذه الأنشطة بشكل دائم.
وبدورها أوضحت ممثلة الاتحاد الأوروبي السيدة كابيلا إيفون أنها سعيدة بوجودها في هذه التظاهرة، التي تستهدف المديرين في قطاع الشباب، مؤكدة ارتياح الاتحاد الأوروبي لمستوى تفاعل الوزارة، والمديرين الجهويين، على مستوى الولايات.
وثمنت تدخل مشروع السماحة في هذا المجال، الذي يبرهن على عمق ومتانة العلاقات بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، ويعكس مستوى الشراكة بينهما.
وشهدت التظاهرة تقديم عروض فنية، عن طبيعة الورشة وأهدافها، والسبل الكفيلة بتحقيق نجاحها على الوجه المطلوب.