بعد الغاء صفقة تزويد البلد بالطاقة قامت الدولة بشراء تموين البلد ثلاثة أشهر من شركة "فيتول" المعروفة عالميا بعد فتح الأظرفة لتقييم العروض وأفادت مصادر غير رسمية أن قيمة الصفقة 60 مليون دولار شهريا وأن هذه الصفقة ستتيح للدولة فرصة اختيار مكون بشروط أفضل ، هذا وكانت وزارة البترول والمعادن والطاقة أصدرت بيانا بالمناسبة شرح ملابسات القضية مطمئنا الرأي العام من أنه "لن يكون لإلغاء الصفقة تأثير على استمرار تموين البلاد".
كما أكد البيان أن السلطات اتخذت الإجراءات والاحتياطات اللازمة لضمان تموين البلد بالمحروقات بصفة منتظمة إلى حين اختيار ممون جديد، مضيفا أن إلغاء الصفقة يوم أمس جاء بعد تقييم العروض المقدمة لمنافسة كسب الصفقة من طرف شركتين والتي لم تكن ، مطابقة للمعايير المحددة في دفتر الشروط وأن تقييم الجهات المشرفة على عملية الفرز من لجنة الوطنية المحروقات والمستهلكين الكبار والهيئات العمومية المعنية اعتبرت المناقصة غير مثمرة. نقلا عن العلم