تفقد وزير الاسكان والعمران والإستصلاح الترابي سيد أحمد ولد محمد، السبت، رفقة والى الحوض الشرقي إسلمو ولد سيدي، أوضاع السكان في عدد منة القرى والبلدات الواقعة على الشريط الحدودي مع جمهورية مالي، في مقاطعة باسكنو بولاية الحوض الشرقي.
وحسب مصدر ماذون في الوزارة، فإن هذه الزيارة، التي شملت قرى أركن وصونداج ول ديدي، وكرفي، وتيدوم الملدة، واسردوبة؛ تهدف إلى الاطلاع على أحوال الساكنة بعد الأحداث الأخيرة في مالي، و الاستماع منهم للمشاكل التي تواجههم، وكيفية حلحلتها من أجل تثبيتهم في مناطقهم الأصلية، مع الابتعاد عن مناطق الخطر؛ تجسيدا لتوصيات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وكان الوزير قد عقد، قبل ذلك، سلسلة اجتماعات مع سكان قرى بوعنز، وأم القرى، وبوبن، وتجمع بغلة بمقاطعة عدل بگرو؛ خصصت لتشخيص الواقع والتحديات التي تواجه السكان، سبيلاً إلى التغلب عليها تنفيذاً لرؤية فخامة رئيس الجمهورية.
وفي تصريح صحفي، على هامش الزيارة، أكد ولد محمد أن زيارته "تتنزل ضمن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى ولوج سكان المناطق الحدودية إلى الخدمات الأساسية، وتحسين ظروفهم المعيشية داخل وطنهم"؛ وفق تعبيره؛ مضيفا أن "الدولة حريصة على أمن وطمأنينة المواطن".
وذكر، في هذا السياق، بمضامين الإجراءات التي اتخذت من طرف السلطات في كل من موريتانيا و مالي، بهدف كشف ملابسات الحادثة التي وقعت على الأراضي المالية والتي قال إن مرتكبيها "سينالون أشد عقوبة".
وطالب الوزير سكان هذه المناطق باتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق النزاع في مالى التى تشهد إضطرابات أمنية حالياً.