أشرف الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية، وترقية القطاعات الإنتاجية، السيد محمد المصطفى الملقب إدوم ولد عبدي ولد أجيد، مساء اليوم الأربعاء في نواكشوط على تنظيم لقاء بين منسقي مشروع تمكين المرأة و العائد الديمغرافي في الساحل (سويد)، وعدد من ممثلي الهيئات الدولية.
ويهدف هذا اللقاء إلى التشاور مع اللجان الاقتصادية الافريقية، حول أوجه التعاون مع هذه المنظمات الإقليمية و الدور المنتظر منها أن تلعبه في إطار هذا المشروع.
كما يدخل هذا الاجتماع في إطار فعاليات الدورة السادسة العادية للجنة التوجيهية الإقليمية لمشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي.
وأوضح الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية، وترقية القطاعات الإنتاجية، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الاجتماع يهدف إلى إشراك كل من منظمة غرب إفريقيا ومنظمة وسط إفريقيا في تنفيذ برنامج تمكين المرأة على مستوى البلدان الأعضاء في هذا المشروع.
وأضاف أن بلادنا تعد من مؤسسي هذا المشروع الجهوي المهم، مشيرا إلى أنها حصلت على نتائج مشجعة مما جعلها في موقع إفريقي متميز في مجال تمكين المرأة وإعطائها المكانة اللائقة بها.
وبين أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يولي اهتماما خاصا للنساء والشباب، الذين هما محط اهتمام مشروع سويد، والذي يعمل على توسيع مجال تدخله ليشمل أكبر عدد من الدول الإفريقية.
وبدوره قال الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان السيد الشيخ فال، إن التصدي للمشاكل التي تعاني منها النساء والبنات تتطلب حشد جميع الجهود وتوسعة تدخلات المشروع على مستوى القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن مشروع سويد يندرج في إطار أجندة 2036 للإتحاد الإفريقي.
أما المتحدثة باسم البنك الدولي، السيدة مارغاريتا نوريس هاريت، فقد أعربت عن سعادتها بحضور هذه الدورة لبرنامج "سويد"، الذي يعتبر برنامجا مهما في إطار تطوير قدرات المرأة والفتاة.