لم أكن أعرف السيد محمد ولد بلال من قبل فلسنا من جيل مدرسي واحد أو جامعي ولا جهة أو مجموعة سياسية واحدة...
حتى جمعتني به "سفن السياسة" التي كثيرا ما تغرق ركابها، فكنا في حملة واحدة "للحزب" حيث كنت مساعدته الأولى.
واعتقدت في البداية؛ أن الرجل "الفني" لا يمكن أن يقود إدارة حملة سياسية و ان سفينتنا هذه المرة ستغرق! وكنت خائفة على فشل حملتنا تلك..
و لكن ما ان جلسنا لإعداد الخطط وأنطلقت الحملة بنجاح؛ حتى وجدت فيه الشخصية القيادية المميزة! مما جعل سفينتا -بفضل الله- وقيادته تصل بنجاح وأمان!.. وهنا لا بد أن أدلي بشهادتي بعد أن جاء اليوم الذي ينبغي أن يعرفه فيه الجميع:
لقد عرفت الأخ الفاضل محمد ولد بلال؛ الرجل ذو الأخلاق الكريمة والهمة العالية، الرجل المتواضع الذي ينصت للجميع، الأبي الذي لا يرضى أن يرضخ لأصحاب المال والسلطة والجاه، والشهم الكريم الذي يفضل أن ينفق من جيبه على أن يستخدم أي جزء من تمويل الحملة أو ينتظره!
وإلى جانب كونه عمليا لا يضيع الوقت ولا يخلف المعاد فهو أيضا اريحي ودمث الطباع مع زملائه في العمل مما يعطي للعمل دفعا ونشاطا.
كما يقدر عمل الفريق وياخذ بالمشورة الصادقة ويحترم الجميع.. هذا جزء قليل من شخصية وزيرنا الأول الجديد و "ربان سفينة العمل الحكومي" في ظل عهد فخامة الرئيس محمد احمد الشيخ محمد الغزواني.
اردت التعريف به ليطمئن الجميع ايضا من من لايعرفه... ومما يؤسفني اليوم؛ هو محاولة البعض" اختزال شخصه" الكريم في توصيف "شرائحي" أو "جهوي" بل وحتى استنطاق فيه التاريخ الناصع لامجاد "اولاد امبارك" الافاضل...ا
ان كل توصيف سيظل قاصرا؛ غير توصيف رجل الدولة الوطني ذو الكفاءة والتجربة والأخلاق العاليةمقال؛كنت قد كتبته ابان تعيينه الاول و اضيف عليه الان :ان من هذه صفاته لجدير بتجديد الثقة فيه دائمآ .!!
بطريقة كابر الشيخ.