أبلغ وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرمي، (الاثنين)، طاقم الوزارة بأن الهدف من الاجتماع بهم هو التعارف وتبادل الآراء حول مختلف القضايا ذات الصلة بعمل القطاع والخطوط العريضة لإدارته.
وأكد ولد الشيخ الحضرمي خلال اجتماعه بالأمين العام للوزارة الدكتور أحمدو ولد عداهي ولد أخطيره والمكلفين بمهام والمستشارين والمديرين المركزيين، على أهمية قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بالنسبة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، و قال إنه تلقى منه "تعليمات واضحة بتجسيد الأولوية التي توليها سيادته للرفع من مستوى أداء القطاع وتقريب خدماته من المواطن"؛ وفق تعبيره.
وأضاف أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي يشكل ركيزة أساسية من ركائز التنمية الوطنية وأن نجاحه في تأدية المهام الموكلة إليه هو نجاح القطاعات الأخرى التي تعتمد بالأساس على مخرجاته.
وأعطي الوزير تعليماته بالتركيز على البحث العلمي عن طريق تعميم المختبرات وتوجيه عملها نحو ما يخدم التنمية، موضحا أنه ينتظر النتائج من كل عمل أو مشروع يتم القيام به في القطاع وأن ساسة النتائج ستطبع توجهه في إدارة الوزارة.
وختم الوزير كلمته بالتعبير عن ثقته في الجميع وتعويله عليه في تحقيق الأهداف المرسومة للوزارة، مؤكدا أن بابه سيكون مفتوحا أمام كافة معاونيه وأنه سيعتمد طريقة عمل الفريق المتكامل المتفاهم المتعاون على مصلحة البلاد.
واستمع الوزير إلى الحضور وطرح عليهم أسئلة حول المهام الموكلة إليهم ومستوى تنفيذها وطمأنهم على أنه سيولي اهتماما خاصا لحل المشاكل التي طرحوها.