احتضن المركز الثقافي المغربي بانواكشوط، مساء الاربعاء، محاضرة تحت عنوان: "العادات والتقاليد الرمضانية في موريتانيا والمغرب"، ألقاها الدكتور يحي ولد البراء وحضرها العشرات من الاساتذة والباحثين.
مدير المركز الثقافي المغربي سعيد الجوهري افتتح المحاضرة بكلمة بارك فيها للحضور حلول شهر رمضان، ولفت إلى الجهود التي يبذلها المركز من أجل توطيد أواصر الأخوة والصداقة بين البلدين، منبها إلى الوفد المغربي الذي أوفدته وزارة الأوقاف هذا العام والذي يضم فقهاء وأئمة من الجنسين لإلقاء دروس دينية في رحاب مسجد الحسن الثاني، والصالون المغربي بالمركز الخاص بالنساء.
اما المحاضر في بداية حديثه فتطرق للعادات والتقاليد المشتركة بين الشعبين خلال الشهر الفضيل في المظاهر الاحتفالية والشعائر الدينية وحتى في موائد الإفطار وسهرات المديح، مشيرا إلى المشترك بين الشعبين الشقيقين في شهر الرحمة خصوصا فيما يتعلق بصلة الرحم والعبادات واعمال الخير والتسامح.
وعرج المحاضر على أساليب كل شعب على حدة وفي تسميات بعض العادات وإن أختلفت في التسمية فقط، موضحا التقارب الكبير بين الشعبين خلال السنوات الأخيرة، وهو ما أنعكس على الوجبات الموريتانية في شهر رمضان والتي باتت تركز كثيرا على المطبخ المغربي العريق.