قررت جبهة البوليساريو تعليق اتصالاتها بالحكومة الإسبانية الحالية حتى تنأى بنفسها عن ما وصفته الجبهة بـ"استعمال القضية الصحراوية في إطار المقايضات البائسة مع المحتل وحتى تلتزم بقرارات الشرعية الدولية التي تعترف للشعب الصحراوي بالحق في تقرير المصير وباحترام حدود بلاده كما هي معترف بها دوليا".
وقالت الجبهة في بيان صادر عنها إن قرارها يأتي "إثر الإعلان عن تأييد حكومة سانتشيز لخطة المحتل المغربي الرامية إلى تشريع ضم أراضي الصحراء الغربية بالقوة، ومصادرة حقوق الشعب الصحراوي غير القابلة للتصرف في تقرير المصير والاستقلال".
وأضافت الجبهة أن القرار اتخذ كذلك "نظرا للخطوات الملموسة التي اتخذتها حكومة بيذرو سانتشيز في هذا الاتجاه".
وذكرت الجبهة بأن الدولة الإسبانية لها مسؤوليات تجاه الشعب الصحراوي والأمم المتحدة باعتبارها القوة المديرة للإقليم، وأن مسؤولياتها تبعا لذلك لا تسقط بالتقادم.