نظمت بلدية دار النعيم الخميس 14-04-2022 طاولة مستديرة، وذلك بالتعاون مع شركائها في التنمية المتمثلين في هيئات الأمم المتحدة في موريتانيا، وعلى رأسهم منظمة اليونسيف.
وقد تم إطلاق الطاولة المستديرة بحضور السلطات الإدارية والأمنية في مقاطعة دار النعيم، هيئات المجتمع المدني، وممثلين عن السكان.
وقال عمدة بلدية دار النعيم أمم ولد القطب ولد أمم، في كلمة له بالمناسبة إن الطاولة المستديرة تكتسي أهمية كبيرة لأنها تأتي ثمرة ما قامت به البلدية من جهود لبناء الثقة مع شركائها متعددي الأطراف والثنائيين، من خلال التنسيق المستمر لإتاحة الفرص للتشاور ولرسم معالم رؤية تشاركية تحدد مجالات التعاون وتقاسم الأدوار.
وأشار السيد العمدة إلى أن التجارب والمؤشرات السابقة مكنت البلدية حتى الآن بفضل شركائها من كسب الرهان وتذليل بعض العقبات.
وتمنى عمدة بلدية دار النعيم أمم ولد القطب ولد أمم، أن تتمكن الطاولة المستديرة من تشخيص الواقع وتسليط الضوء على أهم العوائق والإشكاليات التي تعانيها البلدية، داعيا إلى دعم برنامج البلدية من أجل تنمية تخدم المواطنين، وتلبي حاجياتهم.
من جهة أخرى قال المنسق المقيم للأمم المتحدة في موريتانيا مارك لفيت، إن حضوره لهذا النشاط يدخل في إطار تعبئة الفاعلين في التنمية من أجل توحيد الموارد والأنشطة بغية تعزيز قدرة المجموعات السكانية في مقاطعة دار النعيم .
وأشار إلى أن الطاولة المستديرة تهدف إلى تبادل المعلومات الاستراتيجية والعملياتية وإمكانية فهم ما يريده المستهدفين، كما يشكل فرصة لتوحيد الجهود في إعطاء دفع عجلة التنمية المستدامة لصالح سكان بلدية دار النعيم.
وأعتبر مارك لفيت، أن أهداف الطاولة المستديرة لا يمكن أن تتحقق إلا بتكاتف جهود البلدية والسلطات المحلية بالإضافة إلى دعم الشركاء الموريتانيين عموما.