شهد اليوم الأول من أعمال المنتدى 3 أكتوبر 2018 عقد ندوتين، الأولى بعنوان "الجوائز العربية: الواقع والرؤى المستقبلية" و قد ناقشت  دور الجوائز العربية، وأثرها في الحراك الثقافي والعلمي في العالم العربي.
 وتحت عنوان " الجوائز العربية: الفائزون والأثر "  اقيمت الندوة الثانية واستعرضت  التأثير المباشر على المسيرة العلمية للفائزين بالجوائز . 

وفي اليوم الثاني  4 اكتوبر التقى مسؤولو الجوائز العربية المشاركة بهدف التعرف على معايير وآليات عمل الجوائز، والقواسم المشتركة بينها وأوجه الاختلاف، وذلك بهدف الاستفادة من الخبرات المتراكمة والتجارب المتباينة بين الجوائز.

شارك في منتدى الجوائز العربية عدد من الجوائز العربية الرائدة نذكر منها :  جائزة الملك فيصل من المملكة العربية السعودية وجائزة شنقيط من الجمهورية الإسلامية الموريتانية و مؤسسة الكويت للتقدم العلمي و جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية من الكويت وجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية من الإمارات العربية المتحدة  وجائزة نجيب محفوظ للرواية العربية من مصر و جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي من السودان و أبي القاسم الشابي من تونس ومن المغرب جائزة الأركانة العالمية للشعر العربي وجائزتي عبدالحميد الشومان للباحثين العرب وجائزة الملك عبدالله ابن الحسين للإبداع من الأردن و جائزة الإبداع العربي من لبنان وجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والأدب من سلطنة عمان وجوائز فلسطين الثقافية ومن البحرين جائزة عيسى لخدمة الإنسانية.
وبفضل حضور الأمين الدائم لجائزة شنقيط الأستاذ الدكتور بلال ولد حمزة أصبحت موريتانيا عضوا مؤسسا لمنتدى الجوائز العربية ، وهنا فإن الأستاذ الدكتور بلال ولد حمزة ينتهز الفرصة لتقديم الشكر الخالص للامين العام لجائزة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عبد العزيز السبيل وكافة معاونيه على حسن الاستقبال وكرم الضيافة ..
ونشير إلى أن الأستاذ الدكتور بلال ولد حمزة قد قدم مداخلة في نادي الأحساء الأدبي في مدينة الهفوف وقد لاقت استحسان الحضور واعجابهم وقد تضمنت المداخلة الحديث عن دور الجوائز  العربية في تشجيع ودفع الحياة الثقافية العربية إلى الأمام ..