لم يعد للجرائم التي يتعرض لها بعض المواطنين على الحدود او خارجها ،أي اهتمام من طرف السلطات ،حيث لم نشاهد اليوم مايثبت حسن نية في ذلك الاتجاه ..
وقد ثبت أن ضحايا حادث القصف المغربي الاخير موريتانيون توفي منهم ثلاثة بينما نقل آخر الى المستشفى في حالة خطيرة ،والى حد الساعة لم تتلقى اسرة المتوفين اي تعازي من طرف السلطات التي عجزت ايضا عن تقديم بيان يشرح ملابسات الجريمة.
وكان وزير التهذيب الناطق باسم الحكومة قد تبرأ ضمنيا من الضحايا لسبب بسيط حسب قوله :هو ان الحادث وقع خارج التراب الموريتاني،وهو مايطرح تساؤلا عن اهمية وجود قطاع بوزارة الخاجية خاص بالموريتانيين بالخارج..؟