نظمت نقابة الصحفيين الموريتانيين الليلة البارحة في مقرها بنواكشوط، ندوة تحت عنوان: "ولا تنسوا الفضل بينكم" في إطار برنامجها السنوي لدعم أسر الصحفيين الراحلين و إحياء لشهر رمضان الكريم.
وحضر الحفل وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، ختار ولد الشيباني، والأمين العام للوزارة أحمدو ولد عداهي ولد اخطيره، ورئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية الحسين ولد امدو، ومديرو الوكالة الموريتانية للأنباء وقناة الموريتانية والإذاعة الوطنية وجمع معتبر من الصحفيين والإعلاميين.
وقد افتتحت الندوة بكلمة لنقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد طالب ولد المعلوم، أكد فيها بأن نقابة الصحفيين اختارت أن يكون أول نشاط رسمي لها مندرجا في إطار التكاتف والتعاون أسوة بالرسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته من خلال مساعدة الأرامل والأيتام من أسر الصحفيين الراحلين، امتثالا للحديث الشريف:" أنا وكافل اليتيم كهاتين".
وأضاف أنهم في نقابة الصحفيين الموريتانيين اختاروا شعار الإنفاق الذي لاقى استحسانا من طرف كافة الشركاء في القطاع كالسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية و الوكالة الموريتانية للأنباء وقناة الموريتانية وإذاعة موريتانيا."
وأشاد ولد المعلوم ب "دور كافة الزملاء الذين قدموا درسا عن البذل والعطاء من خلال تنظيم هذا اللقاء الذي يسعى إلى تقديم مساعدة مالية معتبرة لأيتام وأرامل أسر الصحفيين الموريتانيين".
أما وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، ختار ولد الشيباني، فقد أعرب عن شكره لنقابة الصحفيين الموريتانيين على تقديمها لهذه المساعدات لأبناء وأرامل الصحفيين.
وأضاف أن هذا العمل الخيري تحتضنه العشر الأواخر من الشهر الكريم ويتم الإعلان عتنه في ليلة الجمعة وهو ما يحمل أكثر من دلاله.
وعبر الوزير ختاري ولد الشيباني عن تطلعه لأن تحذو جميع النقابات حذو نقابة الصحفيين الموريتانيين في هذه السنة الحسنة.
وتم خلال الحفل إلقاء محاضرات تناولت أولاها أهمية التعاون والوفاء بالعهود وضرورة الحفاظ عليها، تضمنت آيات وأحاديث تعظم مسألة الانفاق، بينما تطرقت المحاضرة الثانية أهمية التعاضد والتماسك في الإسلام.
يذكر أن المبالغ المقدمة استفادت منها 32 أسرة من أسر الصحفيين الراحلين، كما أعلن في نهاية الحفل عن تبرع وزير الثقافة ختاري ولد الشيباني لهذه الأسر.
